بين السياسة والعسكر.. خلافات إسرائيلية بشأن احتلال غزة

رواها 360:

جدد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، أمس الأربعاء، تحذيراته من أن احتلال قطاع غـ.زة بالكامل سيكلف إسرائيل خسائر بشرية كبيرة في صفوف جنودها، مشددًا على أن العملية ستكون “باهظة الثمن” من الناحية البشرية.

ورغم هذه التحذيرات العسكرية، أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمتلك أغلبية داخل المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، تتيح له تمرير قرار توسيع الهجوم على قطاع غزة، وصولًا إلى اجتياحه الكامل.

ومن المتوقع أن ينعقد “الكابينت” اليوم الخميس حسم الموقف بشأن التوجه العسكري الجديد، في ظل تصاعد الجدل داخليًا وخارجيًا حول جدوى التصعيد، خاصة مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع الذي يعيش تحت وطأة حرب مستمرة منذ 22 شهرًا.

وتحدثت تقارير إعلامية عبرية عن خلاف متزايد بين القيادة السياسية والجيش بشأن المضي في خيار الاجتياح الشامل، بينما يتمسك نتنياهو بما يسميه “إكمال المهمة”، والتي تتضمن القضاء على حركة حماس واستعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

 

في السياق، نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين قولهم إن نتنياهو مصمم على التصعيد، ويسعى لتوسيع العمليات لتشمل مناطق مكتظة بالسكان مثل مدينة غزة ومخيمات اللاجئين، بدعوى وجود رهائن فيها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى